1993: انشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة " هيئة التنمية المستدامة وهي أعلى هيئة دولية تمثل حكومات الدول الأعضاء وتعنى بمتابعة تنفيذ القرارات المتعلقة يجدول أعمال القرن ،21 كما الحق بها متابعة مقررات وخطة جوهانزبورغ التنفيذية. قمة الأرض الثانية عام 2002 بجوهانز بورغ جنوب إفريقيا: خلال هذه القمة عقد مؤتمر بجوها نزبورغ جنوب إفريقيا حول التنمية المستدامة تحت اسم مؤتمر الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة. جاءت هذه القمة بعد مرور عشرة سنوات على قمة الأرض الأولى. وافقت لجنة التنمية المستدامة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة المنشئة سنة 1992، لضمان المتابعة الفعلية لمؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية على برنامج عمل، بشأن مؤشرات التنمية المستدامة، ويحتوي البرنامج قائمة تضم 134 مؤشرا للتنمية المستدامة في وثيقة تعرف بالكتاب الأزرق". - قمة الأرض الثالثة عام 2012 بالبرازيل (ريو + 20): عقد مؤتمر دولي خلال الفترة 13-23 جوان 2012 بعد مرور عشرين عاما على مؤتمر قمة الأرض التاريخي، اجتمع قادة العالم مرة أخرى في ريو دي جانيرو هانس بيتر مارتین هار الدشومان فخ العولمة والاعتداء على الديمقراطية والرفاهية، في عالم المعرفة سنة 2003، والذي يحتوي على برنامج عمل لجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وعلى قائمة مكونة من 134 مؤشرا للتنمية المستدامة نشرت في شهر أوت عام 1966، في وثيقة تعرف باسم الكتاب الأزرق. هذه المؤشرات مجمعة في أربع فئات كبيرة هي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والمؤسية، وكل مؤشر من هذه المؤشرات مبين في بطاقة منهجية مفصلة تبين التعريف، ومناهج الحساب، ومعايير اختيار المؤشر من طرف منظمة الأمم المتحدة. وقد طلب من البلدان أن تختار من بين هذه المؤشرات تلك التي تتوافق مع أولوياتها الوطنية، واهدافها وغايتها وضمان تجديد الالتزام السياسي لتحقيق التنمية المستدامة وتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الإلتزمات ومنها:
1-التصدي للتحديات الجديدة والناشئة.
ركز المؤتمر على موضوعين هما:
2-الاقتصاد الأخضر في سياق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.
3-الإطار المؤسسي للتنمية المستدامة.
رحب البعض بالبيان الختامي الذي أصدرته قمة الأرض، فالأمين العام عبر عنه بأنه رؤية يمكن أن نبني عليها أحلامنا ووصف البعض مخرجات القمة بالضعيفة الافتقار إلى أهداف واضحة ملزمة، وضعف برامج التمويل، فقد صرح المدير التنفيذي لمنظمة السلام الأخضر كومي نايدو Kumi Naidoo يتم إعادة ترتيب الكراسي على متن التيتانيك، وهي تغرق ".
اتفقت الدول المشاركة على سلسلة وعود لمعالجة التغير المناخي وتجنب الإخفاقات التي إنتهت إليها قمة كوبنهاغن عام 2009، وأصدرت القمة بيانا ختاميا قدم إلى رؤساء الدول والحكومات المشاركة في القمة يوصي باعتماد اقتصاد اخضر
كنموذج اقل تدميرا لكوكب الأرض. من خلال المؤتمرات الثلاثة السابقة، نلاحظ أن هناك تطور في المفاهيم، فمن بيئة الإنسان إلى البيئة والتنمية، مرورا بفكرة التنمية المستدامة، وصولا إلى فكرة الإقتصاد الأخضر، واعتبرت التنمية المستدامة قضية عالمية، تستدعي مشاركة كافة الفاعلين الاجتماعيين لتحقيق نموا متواصلا.
رئيس مركز الشباب لحقوق الإنسان