تدشين مركز شباب البحرين لحقوق الإنسان

اعادة نظر....

تشير نتائج هيئة جودة التعليم والتدريب، بحسب الإطار العام لمراجعة أداء المدارس بشكل عام، إلى أن 2% من المدارس الحكومية التي تمت مراجعة أدائها حصلت على تقدير "ممتاز"، و13% على تقدير "جيد"، و38% حصلت على تقدير "مرض"، و (48% حصلت على تقدير "غير ملائم")، في حين أن 19% من المدارس الخاصة التي خضعت لمراجعة الأداء حصلت على تقدير "ممتاز"، و13% على تقدير "جيد"، و44% على تقدير "مرض"، و25% على تقدير "غير ملائم".

(ومن المقتراحات والتوصيات والافكار التي يجب طرحها لتطوير التدريب والتعليم وبما يتناسب مع القوانين والتشريعات):

١- تطوير محتوى المناهج الدراسية.

٢- الاهتمام بالمدارس وتهيئتها للدراسة.

٣- الاختيار الجيد للمعلمين وتنمية الورش والتدريب لتطوير ذاتهم.

٤- استخدام التقنيات الحديثة في التدريس لمواكبة العالم الحديث.

رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان

ان تعزيز اداوار مراكز بحوث متخصصة وساعية لتطوير المعرفة الإنسانية في العديد من المجالات العلمية، وتكون مراجع فعالة عادة ماتكون متصلة بالجامعات او بالمؤسسات والشركات والجلس الوطني، فيما لو ان تلك التي تسعى لتعميم المنجزات العلمية وتطويرها حتى تصبح متاحة على المستويات التطبيقية المختلفة.

رئيس مركز شباب البحرين لحقوق الإنسان

اعادة نظر...

في الزمن العجيب اصبحت الصيغة اللغوية والمواقف الإنسانية مجردة من الفروق، فما بين (الغريب) و(القريب) مجرد تغير حرف ابجدي، ومابين المواقف الأنسانية اصبح!!

الغريب= سند وعون

والقريب = مجرد حامل لقب العائلة

*إما طلعه ولا طبعه*

لقد جاء الأمر الملكي رقم (15) لسنة 2018 بإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ليعكس الصورة الحضارية والرائدة التي دشنها جلالة الملك المعظم من خلال السنوات الماضية من عهده الميمون، وللتأكيد على أن البحرين هي الدولة الرائدة في قيم التسامح والتعايش والتعددية الدينية بالمنطقة، ولعل الزائر لمملكة البحرين يرى بأنها واحة أمن وأمان واستقرار، وأنها موئل كل البشر المحبين للسلام والتعايش، وهذه هي الحقيقة كانت ولا تزال سمة كل البحرينيين، ولكنها تطورت وأزدهرت وأصبح لها مؤسسات ومراكز ترعاها بفضل رعاية جلالة الملك واهتمامه.

وبعد الدراسات والبحوث تبين ان هناك نسبة عالية في المجتمع المدني تحتاج الى معرفة تامة في دور المركز للتعايش السلمي، والذي تم انشائه في سنة 2018 برأسة معالي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة ال خليفةرئيس مجلس امناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والهادفة الى تحقيق توعية مجتمعية متنوعة الفكر الايجابي من الطوباوية او المثالية او يوتوبيا ( اداب المدينة الفاضلة ). حيث ان نسبة شبكات التواصل الاجتماعي اليوم لها دور بارز في توعية وتوطين العلاقات بين مختلف مكونات المجتمعات والحث على التعايش السملي.

وعليه فأن المسؤلية اليوم تقع على عاتق المؤسسات المدنية والتعليمية والمنابر الدينية والمنصات إلأكترونية والمجالس إلأهلية بروادها وجمعيات المجتمع المدني، في زيادة نشر المعرفة التامة والتوعية في رفع مستوى نسبة ادارك الفرد عن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلميوان قيام التعايش السلمي هو بمثابة التعاون الوثيق ونشر المحبة الصادقة وإلألفة بين افراد المجتمع المدني الواحد بكل اطيافة وفئاته العمرية، بل بين جميع افراد المجتمعات على اساس بناء التفاهم وتبادل المصالح إلأجتماعية والسياسة وإلأقتصادية والتجارية بين الجميع، والنظر الى العالم كقرية صغيرة يتم فيها تقبل إلأراء والتفاهم والعيش المشترك الذي يحصن المجتمع من المخاطر المحيطة به ومن قوقعة إلأيديولوجيات المتطرفة الفكر الرجعية والمتصلبة ( الراديكالية )*.

وأن القول والفعل يجعل من إلأنسان قادرًا أكثر على تقبل الآخرين ورؤاهم، والحوار والتعايش معهم، وبالتالي تكون لغة المواطن الواعي متطورة أكثر في الحياة المجتمعية، وتجعله يعيش حياة زاهدة من الأخطاء ومؤهلة لتبلغ مرحلة كبيرة من العطاء الفكري الواعي الحقيقي والهادف والتي لايوجد فيها ذعر اجتماعي او خوف. لذا إن تطور المجتمع مرهون بوعيه وبوعي أفراده، وكلما ارتفع هذا الوعي تجاه الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والتربوية والتعليمية والحقوقية والمهنية، ارتفع بذلك مؤشر التنمية.

بقلم:📗

الحقوقي: محمد الغيلان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

تحية طيبة وبعد....:

الحمدلله القائل( المال والبنون زينة الحياة الدنيا) والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله وعليه وسلم القائل في حديثه الشريف( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)

فمن دواعي السرور ان اقدم ورقة العمل هذه بأسم مركز شباب البحرين لحقوق الإنسان التابع الى جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان كمساهمة منها في العمل على السعى في التثقيف في مجال حقوق الإنسان بما يتوافق مع القوانين والتشريعات الوطنية والدولية.

الاعزاء الكرام

ان ادارة مركز شباب البحرين لحقوق الإنسان، يتناول العديد من المجالات الملهمة، لمناقشة اهم القضايا الإجتماعية في مسيرة الشباب والشابات وبجميع الفئات العمرية.

ومنها على سبيل المثال القضايا المتعلقة في اثار المخدرات على المجتمع، والتي شغلت المجتمعات في العالم اجمع، لما لها من اثار مدمرة على الفرد والمجتمع في مجالات عدة، منها (النفسية والاجتماعية والاقتصادية) وقد اصبحت تؤرق جميع المهتمين في المجتمع كالقيادات الامنية التي لها تماس مباشر مع مثل هذه الجريمة الخطيرة، وكذلك علماء الاجتماع وعلماء النفس ورجال الدين، وذلك من اجل احتواء هذه الظاهر السلبية ومحاصرتها والحد من مخاطرها.

ولاريب ان قضية الاتجار الغير مشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية احد الملفات الامنية التي لايخلو منها اي مؤتمر او ندوة او ملتقى دولي بأعتبارها إحدى المشاكل الدولية التي اصبحت في العقدين الاخريين تقلق السلم والأمن العالميين.

وعليه فقد عملت ادارة مركز شباب البحرين لحقوق الإنسان على نهج ووضع استراتيجية تهدف من خلالها الى خطط تنموية وورش عمل ونداوات ترشد الشباب الى طرح مرئياتهم واهدافهم بشكل ايجابي من خلال العمل على تبني المقترحات الشبايبة وتحسينها الى المسار الصحيح وخلق بيئة شبابية تعزز نظام الابتكار الذاتي والحد من انتشار هذه الظاهرة وهذه السلوكيات الخطير على المستوى الوطني، وجر الفئات العمرية من الشباب والشابات الى مسار هاوي وخطير والى نفق مظلم ممكن ان يؤدي تأثيرها العقلي على المستوى الشخصي وعلى افراد العائلة والمجتمع ككل، حتى تشيع عملية التخلف والرجعية وسوسيولجية الفساد.

ومن المخرجات الرصد والمراقبة لمركز شباب البحرين لحقوق الإنسان،ومن خلاله ان يتم فتح قناة وبروتوكول ميداني لعملية التنسيق المشترك مع جميع الجهات الامنية والمؤسسات التربوية ومراكز التعليم والمجتمع المدني، وتعزيز وتوسيع نطاق المنتديات الشبابية على شبكات التواصل الأجتماعي والعمل على تفعيل الخط الساخن، حتى يتم الحد لكل من تسول له في نشر هذه الظاهرة الفاسدة.

ولاننسى ايضا ان من اهداف المركز هي التنمية الذاتية في دور رفع مستوى المواطنة والتعايش السلمي بين جميع وكافة اطياف المجتمع المدني،والعمل على رفع مستوى المشاركات في المحافل الوطنية والسياسية والاجتماعية، وتعزيز الحماية الفردية والحد من مناهضة خطاب الكراهيةوالعمل على كافة الاصعدة والمجالات وعلى المستوى الوطني،والاقليمي،الدولي.

الى الاستاذ فيصل فولاذ الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والى جميع الرؤساء والاعضاء والحضور الكريم.

سنعمل جاهدين وبكل السبل المتاحة في رفع مستوى المركز الشبابي والسعي الى تحقيق رؤية مشروع سيدي رئيس مجلس الوزار وولي العهد الامين، على الاستراتجية الوطنية للشباب والتى جاء بنصها،

ان الاستراتيجية الوطنية للشباب 2015-2030 تكونت من ثمانية محاور أساسية تهم واقع وطموح الشباب والشابات في مملكة البحرين، هدفها تنمية الوعي والاحترام والالتزام الفاعل لدى شباب البحرين بالمبادئ والقيم وخلق فهم أوسع في المجتمع البحريني لاحتياجات شبابه واهتماماتهم وقضاياهم وآرائهم وأفكارهم وإمكاناتهم وطموحاتهم بالإضافة إلى التركيز على مساهمات الشباب البحريني ومواطن قوته الفريدة وإبرازها وتعزيز الأفكار والرؤى الجديدة والخيارات الحديثة المبتكرة، للتعامل على سبيل المثال مع القضايا التي تواجه الشباب في البحرين.

ختاما:

نأمل كمركز شباب البحرين ان نحقق نجاحات ومراكز تطمح الى بناء ارهاصات لولادة جديدة من كفاءات شبابية ووطنية تسعى الى تعزيز دور الشراكة المجتمعية والعدالة الاجتماعية،ودور التنمية المستدامة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رئيس مركز شباب البحرين لحقوق الإنسان